Examine This Report on الموظف الخبيث
Examine This Report on الموظف الخبيث
Blog Article
انخفاض مستوى الثِّقة: تصرُّف أحد الزُّملاء بطريقةٍ غير لائقةٍ مع آخرين، يُضعف ثقة الموظَّفين في بعضهم بعضاً، ويُعيق أيَّ أنشطةٍ تعاونيَّةٍ يُمكن أن تزيدَ من مصلحة الشَّركة.
يعد التقدير أهم الوسائل المحفزة لقيام الجميع بأداء أعمالهم بالجودة والكفاءة المطلوبة، وغيابه يؤدى إلى شعور الموظف بعدم جدوى ما يقوم به أو عدم أهميته فى عجلة العمل بالكامل؛ فتخيل معى اهتمامك بتنفيذ مهمة ما بكل دقة، ومراعاة كافة جوانب العمل والإبداع فيه، ثم يأتيك أحدهم معلقًا أنها مهمة سهلة وأن هذا واجبك فلا تتفاخر بقيامك به، وأنت لم تخترع العجلة وأى شخص أخر سيتمكن من القيام بنفس المهمة وإن مجهوداتك طبيعية فلا تشتكى من الوقت أو المجهود المبذول…. إلى غيرها من الجمل المثبطة للمشاعر؟!
هو النوع الذي لا يمكن أن تأتمنه الشركة على مالها، أو حتى على مقتنيات زملائه، ولا تقف الأمور عند هذه الدرجة فحسب؛ بل يمكن أن تصل إلى الغش والتزوير والخداع لتحقيق المصالح، ولكن لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ كثيراً من الشركات قد تلجأ إلى توظيف هذا النوع من الموظفين، إذا ما تعلَّق الأمر بعلاقات الشركة الخارجية، وذلك لتحقيق مكاسب للشركة، حتى لو كان عن طريق النصب والاحتيال.
حسنًا هذه الطريقة الأولى اللتى تدفع بالموظفين إلى التطاول مع مدرائهم؛ حيث يشعرون أن مهما قاموا من جهد ففي جميع الأحوال لن يتم تقديره؛ فإذا كان لابد من تأنيبهم على شيء فعلًا، ليكن شيئًا قاموا به في الحقيقة إذا، فطبيعي أن تجد هذا الموظف قد تمرد على مديره بالفعل وسيتعامل مع أى نصيحة أو توجيه منه، ستعامل معها بعداء واضح وسيرفضها حتى ولو كانت في مصلحته ومصلحة العمل.
ينبع الخطر الكبير لهذا النوع، من قدرته على حياكة المؤامرات، والكذب، وتزوير الحقائق، للهروب من المسؤولية في حال حدثت مشكلة ما في العمل، وفي الحالات العادية، وضمن ظروف العمل الطبيعية، يُحمِّل غيره المسؤولية ويتملَّص ويتهرَّب من كل خطأ، يحمل شماعة يعلِّق عليها أخطاءه في كلِّ مرة.
إذا كنت تتعامل مع شخص خبيث في بيئة مهنية أو اجتماعية، فحاول البحث عن دعم من الأشخاص الآخرين الذين يمكنهم مساعدتك ودعمك في هذا التعامل.
كما أن نظام المكافأة كذلك سيساهم في وجود سبب يسعى أعضاء الفريق إلى الوصول إليه مما سيجعل الموظف المتمرد يتجنب تكرار سلوكه خوفًا من إضعاف فرصته في الحصول على التقدير المادى أو المعنوى المنتظر.
أولى خطوات التعامل مع الموظف الخبيث، هي مراقبة سلوكه في مكان العمل، وليس المقصود بذلك مراقبة جميع تحركاته، ولكن الانتباه إلى تفاعلاته معك ومع الآخرين، حتى تتمكن من تحديد سلوكياته السيئة والتعامل معها بنجاح.
خاص
قد يفتقد التعاطف والاهتمام بمشاعر الآخرين، ويتمركز التفكير لديه حول احتياجاته الشخصية فقط.
من الأمثال المصرية المشهورة والتى يتم الرجوع إليها كثيرًا "سكتناله دخل بحماره" وهو مثل شعبى يتم استخدامه في حالة التعليق على سلوك معتاد من شخص، أدى السكوت عنه في البداية إلى تطاول الشخص واستمراره فى أفعالة المرفوضة؛ الأمر ذاته يمكن عكسه في بيئة العمل الغير إحترافية، والتى لا تحتوى على نظام واضح يقيم أداء الموظفين ويتحكم فى طريقة أداء المهمات وفعاليتها. فعند غياب هذا العامل، تنتشر مثل هذه التصرفات والتى عادة ما تكون بسيطة في بدايتها، وما أن يرى الموظف أن تصرفاته لا ينتج عنها أى رد فعل عنيف بل ربما قد تساعده فى إنجاز عمله بسرعة وبالشكل الذي يعجبه ويرضيه هو، سيستمر في القيام بها والتطور فى مستويات خطورتها نور الإمارات تدريجًا، بحيث يصعب معها السيطرة على هذه الأفعال أو إيقافها أو حتى التأثير على باقى الموظفين الذين قد يقلدونه، وبدلًا من إمتلاك موظف متمرد واحد، تخيل قطاع كامل من المتمردين!
يتمتع بالتعاطف والاهتمام بمشاعر الآخرين، ويحاول فهم مواقفهم ومساعدتهم عند الحاجة.
أول ما يتعين عليك فعله حيال الموظف العنيد، هو مواجهة الموظف العنيد بسلوكياته السلبية، فقد يكون غير مدرك تمامًا لسلوكه المزعج في العمل، لذلك اجتمع به بشكل فردي، وأشرح له كيف أن تصرفاته تؤثر على زملائه في العمل وكذلك على بيئة العمل، وحتى يخرج الاجتماع بشكل إيجابي، من المهم أن لا تجعل المحادثة شخصية أو عاطفية، من خلال التركيز على السلوك غير نور الإمارات اللائق أو غير المرغوب فيه الذي يظهره الموظف بدلاً من مهاجمته شخصيًا، لأن القيام بعكس ذلك قد يكون له تأثير سلبي على المناقشة.
انتبه جيداً للموظف السيئ واستمع له: على المدير الناجح أن يعطي كثيراً من انتباهه، في حال لم تسر الأمور سيراً صحيحاً مع أحد الموظفين؛ إذ إنَّ عليه الاستماع والإصغاء جيداً إلى وجهة نظره، لفهمه وفهم أسباب تصرُّفه بهذه الطريقة؛ وذلك لأنَّ فهْم المشكلة هو الأساس لحلِّها، ومن الخطأ أن نشعر بالإحباط، ونفقد رغبتنا في الاستماع عندما نتعامل مع الموظف السيئ، أو أن نتجاهله ونتجنَّب الحديث معه.